بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز التركيز من خلال تناول البروتين الصحي مثل السمك والدجاج والحمضيات. يساهم البروتين في بناء وتقوية العقل وتعزيز القدرة على التركيز.
أحد العوامل المؤثرة في التركيز هو استهلاك السكريات والكربوهيدرات البسيطة بكميات كبيرة. تؤدي هذه المواد إلى زيادة الطاقة المؤقتة وتسبب ضعفًا في التركيز على المدى الطويل.
البعض يظن أن حالة الغضب هذه لها أسباب منفصلة عن حاجته للأكل وشعوره بالجوع، لذلك فهو يعاني منها بشكل متكرر، إلا أن هناك من هو واعي بشكل كبير بدور الجوع في تقلبات المزاج، مما يجعله حريص على تناول طعامه في المواعيد المعتادة، لتفادي الغضب بدون سبب.
من أجل التحكم في حالات تأثير الجوع، يجب أولا تغيير العادات الغذائية، وتبني ممارسات معينة يمكن أن تساعد في منع الحالة وإدارتها، و تشمل مفاتيح التعامل مع الجوع ما يلي:
وهذا ما ينتج عنه سوء التغذية، التي يمكن معرفتها من مجموعة من الأعراض، من بينها فقدان الوزن غير المقصود، وفقدان الشهية، وقلة الاهتمام بالطعام، وشحوب الجلد أو سماكته أو جفافه، والاصابة بالطفح الجلدي، وتساقط الشعر بسهولة، والشعور بآلام المفاصل، ونزيف في اللثة، ثم عدم القدرة على الرؤية ليلاً.
ينصح بشرب الماء بكميات كافية يوميا للحفاظ على صحة الجسم والمخ، فمن لا يشرب الماء بشكل كاف يجد صعوبة في التركيز والتفكير بوضوح.
تسبب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة، ومشروبات الطاقة، والشاي زيادة الانفعالات العصبية، وتحفيز الجهاز العصبي، وهذا يؤدي إلى زيادة مشاعر القلق والاضطراب والتهيج.
وخلصت غالبية الدراسات إلى أن الأطعمة تلعب دورا كبيرا في تغير مزاجنا ومستويات الاكتئاب والتوتر لدينا وإصابتنا باضطرابات نفسية مختلفة.
"الإبرار البحري"، تعرَف على أبرز المصطلحات العسكرية التي نسمعها في الأخبار
محور الأمعاء والدماغ: تشير الأبحاث الناشئة إلى أن ميكروبيوتا الأمعاء ، وهي مجتمع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في جهازنا الهضمي اضغط هنا ، يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والصحة العقلية. النظام الغذائي الصحي الغني بالألياف والبريبايوتكس والبروبيوتيك يدعم ميكروبيوم الأمعاء المتنوع والمفيد.
وأوضحت: "أريد أن يفهم الناس أننا بحاجة إلى السكر لأجسامنا وخلايا دماغنا، لذا فإن مصدر السكر يُعد مهما".
يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.
ولكن مع ذلك، فإن من الخطأ استعمال الطعام وسيلة للهرب من الواقع، أو كتنفيس عن الغضب أو الإحباط، خاصة إذا كان الشخص يتناول أغذية غير صحية وغنية بالسعرات الحرارية.
ينتقل هذا الهرمون إلى الدماغ، فيحفز مراكز في الدماغ للتسبب في استجابة الجوع، وهنا تزداد الشهية ويفرز الجهاز الهضمي الأحماض.
Comments on “Not known Facts About تأثير التغذية على المزاج”